أخبار مميزةالأجهزة الإلكترونية

آبل تعلن عن أحدث معالجاتها الجديدة وحواسيبها خلال حدث Scary Fast

في إطار حدثٍ كبير أُطلِق عليه اسم “Scary Fast”، قامت شركة Apple بالكشف عن تشكيلتها المتنوعة من أحدث أجهزتها الحاسوبية التي تعتمد على شرائح M3 الجديدة والمتطورة.

هذا الإعلان خلال حدث Scary Fast، يأتي كجزء من استمرار جهود الشركة في تطوير شرائحها الخاصة التي تعتمد على معمارية ARM، بعدما قررت التخلي عن معالجات Intel.

وتضمنت هذه التشكيلة الجديدة ثلاثة أنماط مختلفة من الشرائح وهي M3 وM3 Pro وM3 Max. الهدف من استخدام هذه الشرائح هو تعزيز أداء هذه الأجهزة ومنحها إمكانيات جديدة ومتقدمة.

وما يميز هذه الشرائح هو أنها أول شرائح في أجهزة الكمبيوتر الشخصي تم تصميمها باستخدام تقنية معمارية دقيقة بحجم 3 نانومتر، مما يجعلها رائدة في هذا المجال.

وبحسب ما جاء في حدث Scary Fast، تتميز هذه الشرائح أداء معالجة رسوميات محسنًا بشكل كبير، بالإضافة إلى تقنية التخزين المؤقت الديناميكي المتطورة التي تسمح لوحدة معالجة الرسوميات باستخدام الذاكرة المحلية للجهاز في الوقت الفعلي وبشكل محسّن.

وتتميز هذه الشرائح بوجود محرك عصبي معزز يعزز أداء نماذج التعلم الآلي القوية، مما يجعل مهام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة تتم بشكل أسرع، مع الحفاظ على البيانات على الجهاز لضمان الخصوصية.

وزادت الشرائح الجديدة أيضًا سرعة أدوات معالجة الصور بالذكاء الاصطناعي، مثل أدوات تقليل التشويش.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تزويد هذه الشرائح بمحرك وسائط متطور، مما يمكن من تسريع الأجهزة في تشغيل أبرز برامج فك ترميز الفيديو، كما تم تحسين كفاءة استهلاك الطاقة مع الحفاظ على أداء ممتاز.

وتم طرح حواسب MacBook Pro الجديدة خلال حدث Scary Fast، مع مجموعة متنوعة من شرائح M3 المختلفة. يأتي هذه الأجهزة بنموذجين: النموذج الأول بحجم 14 إنش والنموذج الثاني بحجم 16 إنش. النموذج بحجم 14 إنش والمزوَّد بشريحة M3 يقدم أداءً ممتازًا في المهام اليومية ويستطيع تشغيل البرامج المتطلبة لفترات طويلة، مما يجعله مناسبًا للمبدعين الطموحين والطلاب وروّاد الأعمال.

ويتميز هذا الجهاز بنظام حراري متطور يستفيد بشكل مثالي من إمكانيات شريحة M3، مما يوفر أداءً أسرع بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بجهاز MacBook Pro بحجم 13 إنش المزود بشريحة M1.

أما حواسب MacBook Pro بأحجام 14 إنش و16 إنش والمزوَّدة بشريحة M3 Pro، فتوفر أداءً أعلى لفئة المستخدمين الذين يحتاجون إلى أداء أكبر وأداء متطور، وهذا يشمل المبرمجين والباحثين وغيرهم.

وتتميز هذه الأجهزة بدعم ذاكرة موحدة أكبر وتقديم أداء أسرع بنسبة 40% مقارنة بالنموذج بحجم 16 إنش المزود بشريحة M1 Pro.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم أجهزة MacBook Pro بأحجام 14 إنش و16 إنش والمزوَّدة بشريحة M3 Max أداءً جبارًا مناسبًا للأعمال

والمهام المتعددة من خلال التطبيقات الاحترافية للمستخدمين مثل مبرمجي التعلم الآلي وفناني الرسومات ثلاثية الأبعاد ومصممي الفيديو. يعزى هذا الأداء الممتاز إلى قوة وحدة معالجة الرسوميات ووحدة المعالجة المركزية، جنبًا إلى جنب مع دعم ذاكرة موحدة تصل إلى 128GB.

وجميع هذه الأجهزة مزوَّدة بشاشة Retina Liquid XDR مذهلة بسطوع SDR أعلى بنسبة 20%، وكاميرا مدمجة تصور الفيديو بدقة 1080p، ونظام صوتي غامر من ستة مكبرات، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من خيارات الاتصال.

ويتيح عمر البطارية الطويل استخدام هذه الأجهزة حتى 22 ساعة، مما يعزز من جاذبيتها وفاعليتها.

وأعلنت الشركة أيضًا عن الجيل الأحدث من حواسيب iMac، والتي تأتي بشريحة M3 المتطورة. تأتي هذه الأجهزة بحجم 24 إنش وتتميز بتصميم رفيع جداً، وتُظهِر شاشة بدقة 4.5K تحتوي على 11.3 مليون بكسل وأكثر من مليار لون.

إلى جانب ذلك، توفر تجربة متميزة من خلال الاتصال اللاسلكي السريع والتكامل مع هواتف iPhone.

تعزز شريحة M3 أداء حواسيب iMac إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تأتي بوحدة معالجة مركزية ثمانية النوى، ووحدة معالجة رسوميات تضم 10 نوى، بالإضافة إلى دعم ذاكرة موحدة تصل إلى 24GB.

وبذلك، يعتبر هذا الجهاز أسرع بمعدل ضعفين مقارنة بالجيل السابق المزود بشريحة M1. وبفضل وحدات معالجة الرسوميات في شريحة M3، يتم دعم تقنيات تسريع رسم المجسمات وتتبّع الأشعة المسرعة بواسطة الأجهزة، مما يضفي دقةً أعلى على الإضاءة والانعكاسات والظلال، ويجعل تجربة الألعاب أكثر واقعية.

وبحسب ما جاء في حدث Scary Fast تطبيق هذه الخصائص على تطبيقات الجهاز وبرامجه المختلفة، مثل متصفح سفاري وبرنامج إكسل وبرامج الفيديو والتصميم.

تجدر الإشارة إلى أن حواسيب MacBook Pro وiMac الجديدة ستكون متاحة للشراء ابتداءً من 7 نوفمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى