الأمن السيبراني

بياناتكم الشخصية في خطر.. برنامج خبيث يخترق أجهزة الأندرويد

سمعة هواتف “أندرويد” في مجال الأمن السيبراني ليست الأفضل، رغم كل محاولات جوجل لتقديم نظام آمن قدر الإمكان، وبينما تتمتع هواتف “بيكسل” بمعدل الأمان الأعلى بين جميع هواتف “أندرويد” وأجهزته، إلا أن الأجهزة الصينية والأجهزة من الشركات غير المعروفة هي الأقل أمناً.

وكشف خبراء في الأمن السيبراني، أن أحد برامج التجسس الخبيثة، استطاع أن يصل إلى أجهزة أندرويد، وسط مخاوف من قدرته على سرقة بيانات ومعلومات شخصية مهمة، حيث يزعم أنه مخصص للدردشة، في حين أنه يعمل على سرقة بيانات المستخدم خاصة البطاقات الائتمانية.

وقال خبراء في شركة Cyfirma للأمن السيبراني، إن تطبيق SafeChat الذي كان متوفراً على متجر “غوغل”، يعد من البرامج الضارة الخبيثة.

وحسبما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن Cyfirma الشركة المتخصصة بالأمن السيبراني، واطلع عليه “المهندس تك“، فإن تطبيق SafeChat «الخبيث»، هو من البرامج الضارة التي تهاجم متجر Google Play، حيث يخدع مستخدميه بالحصول على أذونات أكثر مقارنة بغيره من التطبيقات.

الأندرويد

ويعمل التطبيق على إخداع مستخدميه بنجاح، ويسمح لممثل التهديد باستخراج المعلومات الضرورية، قبل أن يدرك الضحية،وبعد حصوله على هذه الأذونات، يصبح بمقدور التطبيق الوصول إلى أي معلومات يريدها مخزنة أو مرتبطة بالهاتف.

ولم تكشف شركة Cyfirma عن كيفية جذب “الهاكرز” للمستخدمين كي يقوموا بتنزيل التطبيق، ولكن يعتقد خبراء أنهم يقترحون نقل المحادثات من منصات مثل “فيسبوك” و”واتساب” لأخرى، على اعتبار أنها “أكثر أماناً”.

ووفقًا لباحثي الإنترنت، فإن Cyfirma، تهاجم سلالة خاصة من البرامج الضارة لسرقة اتصالات المتجر، تطبيق Google Play، وتعرض البرامج الضارة آلية تشغيلية مماثلة لتلك التي تم تحديدها مسبقًا، ولكن هذا الخطأ لديه أذونات أكثر ويمثل تهديدًا أكبر.

وعلى الرغم من إزالة التطبيق من متجر “جوجل”، ولكن إذا قام مستخدمى أندرويد بتنزيله، سيبقى على هاتف المستخدم، وفي هذه الحالة، سيتعين عليه حذف التطبيق يدوياً.

يُذكر أنه في العام الماضي، قد تم ربط المجموعة باستخدام تطبيقات VPN وهمية لأجهزة Android، والتي تم تصميمها لاستخراج بيانات المستخدم الحساسة، والتجسس بنشاط على تطبيقات مراسلة الضحايا مثل WhatsApp وFacebook Messenger وSignal وViber وTelegram.

اقرأ/ي المزيد:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى