مارك زوكربيرج يكشف عن رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجات ميتا
يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، يعمد اتباع خطة لامعة جديدة لجذب الاهتمام إلى منتجات شركته. ويسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في تجربة المستخدم وتحويل الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم الرقمي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في كل منتجات ميتا. هذه الخطوة الجريئة تعد تحولًا هائلاً في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتستحق النظر بتفصيل في المزيد من التفاصيل. تابع قراءة هذا المقال الذي أعده “المهندس تك” لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع الذي يشير إلى مستقبل مشرق ومبهر لشركة ميتا وصناعة التكنولوجيا بشكل عام.
وقال موقع Axios إنه “زوكربيرج كشف خلال اجتماع في 8 يونيو، عن مجموعة واسعة من مكملات وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي سيتم دمجها في منتجات ميتا الداخلية والموجهة للأفراد، والتي تشمل منصتي فيسبوك وإنستجرام.
مارك زوكربيرج
شهدنا في العام الماضي بعض الابتكارات – ابتكارات نوعية – المذهلة حقاً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذا يمنحنا الآن الفرصة للاستفادة من هذه التقنية، ودفعها إلى الأمام، وادماجها في كل منتج من منتجاتنا
وشكف موقع Axios عن بعض المعلومات المثيرة للاهتمام. حيث يبدو أن أحد التحديثات المقبلة ستسمح لمستخدمين شبكة Instagram بـ “استخدام أوامر نصية لتعديل وتحرير صورهم ومشاركتها عبر قصص الإنستغرام”.
وبخصوص منصات المراسلة الرئيسية التابعة لشركة ميتا مثل فيسبوك واتساب مسنجر، فإن التحديث القادم سيتمحور حول “مساعدين مدعومين بالذكاء الاصطناعي يتمتعون بشخصيات وقدرات مختلفة لمساعدة المستخدمين أو تسليتهم”.
وأضاف زوكربيرج: “سنلعب دوراً هاماً وفريداً في الصناعة عن طريق توفير هذه القدرات لمليارات الأشخاص بطرق جديدة لن يوفرها الآخرون.”
ما يبرز في الواقع هو أن زوكربيرج قدم هذه الإضافات الجديدة للذكاء الاصطناعي كجزء متكامل من جهود شركته في ميتافيرس، وهي الجهود التي لاقت تراجعًا في الشهرة مؤخرًا مع انتشار شعبية الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، يبدو أن أحلام زوكربيرج بالميتافيرس الطموحة لم تخمد تمامًا، وقد عادت لتنطلق من جديد نتيجة إعلان شركة آبل عن نظاراتها الجديدة للواقع الافتراضي. وهذا يشير إلى أن المنافسة في هذا المجال لا تزال حية ومشتعلة، ويدعونا ذلك لاستكشاف المزيد حول استراتيجية زوكربيرج وشركة ميتا في تحقيق النجاح في عالم الميتافيرس والذكاء الاصطناعي المتقدم.
ويسعى زوكربيرج لإرضاء المساهمين في شركة ميتا، حيث أن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يرضيهم أكثر من السعي وراء الميتافيرس.
ليس هناك تأكيد ملموس حاليًا بشأن ما إذا كانت هذه خطة دمج الذكاء الاصطناعي في منتجات ميتا، ستحسن تجربة استخدام منصات شركة ميتا، أم أنها ستقدم واقعًا جديدًا ومزعجًا للمستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي. يبقى هذا الأمر غامضًا ومحل تساؤل، ويتطلب المزيد من المعرفة لتقييم تأثير هذه الخطوة على تجربتنا الرقمية والاجتماعية.
اقرأ/ ي أيضاً:
- نجاح إنفيديا في توسيع شرائح الذكاء الاصطناعي يرفع قيمتها السوقية إلى مستويات قياسية
- تحويل النص إلى صور بالذكاء الاصطناعي: ماذا تعرف عن هذه التقنية؟
في النهاية، يبقى الواقع المرتقب لا تزال قيد الاستكشاف والتجربة في هذه الخطة الجديدة لشركة ميتا واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتها. قد تتحقق توقعاتنا بتجربة مبهرة ومتطورة تحسن حياتنا الرقمية، أو قد نواجه تحديات ومخاطر تنتقل معها منصات التواصل الاجتماعي إلى واقع جديد يثير القلق.