كشف عن رموز NFT جديدة | لقاء عالمي لهواة الويب 3 في دبي
يعتبر الميتافيرس والويب 3 من أكثر المفاهيم المثيرة للاهتمام في عالم التكنولوجيا والإنترنت، فهما يمثلان مرحلة جديدة في تطوير الويب، والتي تهدف إلى تحويله إلى بيئة رقمية أكثر تفاعلية وتعددية الأبعاد. يسعى الميتافيرس والويب 3 إلى تغيير طريقة تفاعلنا مع الإنترنت بشكل جذري، حيث يمكن للأشخاص الدخول إلى بيئات افتراضية متعددة الأبعاد والاستفادة من تجارب تفاعلية وواقعية في عالم الإنترنت.
وشهدت دبي وعالم الميتافيرس مع نهاية نوفمبر الماضي، اجتماع مجموعة من هواة الويب 3 والميتافيرس ضمن لقاء كبير وعالمي.
وشارك في الاجتماع شركة BLACK LEMON، وهي مختبر ويب 3 ومركز إنتاج للرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) بارز في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وأطلقت BLACK LEMON مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال جديدة تسمى “MADZ”.
وتمثل إضافة الرموز الغير قابلة للاستبدال على بلوك تشين إيثيريوم بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشركة، حيث تسعى إلى تقديم جميع منتجات وخدمات ويب 3 الممكنة للعلامات التجارية والمشاهير والشركات المهتمة بالاستفادة من مساحة الـWeb3 المعقدة، مما يؤكد على أهمية العالم المثير للجدل والمثير للاهتمام للميتافيرس.
وكشفت الشركة في الاجتماع عن مجموعة “MADZ” المدعومة من المجتمع،
خلال الكشف عن مجموعة “MADZ” المدعومة من قبل المجتمع، شهد الحدث المادي حضورًا كبيرًا، وتمكن حضور النسخة الافتراضية للحدث في منصة ميتافيرس Spatial من الحصول على لمحة عن المجموعة ورموزها التصويرية المثيرة داخل هذا العالم الافتراضي الجديد.
وشارك في الحدث أكثر من 120 مشاركًا، بما في ذلك مؤسسو مجتمع الرموز غير القابلة للاستبدال الإماراتي “آرتس داو”، ورئيس BLACK LEMON التنفيذي غصوب شديد، والسفيرة لـ سوني وأدوبي لايتروم باولا فرانكي، و الفنانة الرمزية كريستال بشارة، وغيرهم الكثير من هواة الرموز غير القابلة للاستبدال.
وتركز شركة BLACK LEMON على إطلاق منصات Web3 مميزة، وتجارب افتراضية مختلفة ومقتنيات رقمية.
وتوفر الشركة في هذه المرحلة الجديدة خدمات مثل استديو لتصميم وإنتاج الرموز غير قابلة للاستبدالن إضافة إلى خدمات داعمة لإطلاق مثل هذه الرموز، ومنصات Web3 خاصة.
ويشير مصطلح الويب 3 (Web 3) إلى الجيل الجديد من الإنترنت الذي يهدف إلى تحقيق تجربة مستخدم أكثر امتيازًا وأمانًا وشفافية.
ويعتمد الويب 3 على تقنيات حديثة مثل تقنية سلسلة الكتل (Blockchain) والذكاء الاصطناعي وتقنيات المعالجة اللغوية الطبيعية (NLP) والواقع المعزز والتفاعل الثنائي وغيرها من التقنيات الحديثة.
وتهدف إلى تحسين الأمان والخصوصية والشفافية للمستخدمين وتمكينهم من التفاعل مع الإنترنت بشكل أفضل وأكثر فعالية. كما تسمح تقنية البلوك تشين بإنشاء تطبيقات مفتوحة ولامركزية تعمل عبر الإنترنت والتي يمكنها توفير الخدمات والمنتجات بطريقة أكثر شمولية وفعالية.
- “شخصيات رقمية” تجري محادثات طبيعية وتمتلك شخصيات
- الميتافيرس والسيارات الذاتية القيادة.. نجوم معرض لاس فيغاس للإلكترونيات
