أخبار مميزةالأجهزة الإلكترونية

الطب المستقبلي | قلوب وصمامات بتقنية “الطباعة ثلاثية الأبعاد” قد تنقذ الكثيرين

تعد التقنيات الحديثة من الأمور الأساسية التي تساهم في تحسين وتطوير الخدمات المتعلقة بالطب، فبفضل هذه التقنيات يمكن للعلماء والباحثين، تقديم حلول طبية جديدة وفعالة للتغلب على مشاكل صحية شائعة. إحدى هذه التقنيات هي “الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد” التي اكتسبت شهرةً كبيرة في مجال الطب. فما هو دور الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في علاج أمراض القلب؟ وكيف يمكن استخدامها لإيجاد علاجات جديدة وغير تقليدية تساهم في إنقاذ حياة المرضى؟ دعونا نقوم بإلقاء نظرة على هذا الموضوع بشكل أكثر تفصيلًا.

وأفادت إحصائيات رسمية لمنظمة الصحة العالمية، أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث تودي تودي بحياة ما يقدر بنحو 18 مليون شخص سنويا.

وتساهم العديد من العادات والسلوكيات الخاطئة بزيادة فرصة الإصابة بأمراض السكتة الدماغية وأمراض القلب، وعلى رأسها قلة النشاط البدني والنظام الغذائي غير الصحي واستهلاك الكحول والتدخين.

وتساهم الكثير من السلوكيات والعادات الخاطئة في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وعلى رأسها النظام الغذائي غير الصحي وقلةُ النشاط البدني والتدخينُ واستهلاكُ الكحول.

وقالت منظمة الصحة، إن “يمكن منع الوفيات المبكرة من خلال تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض والتأكد من حصولهم على العلاج المناسب”.

وعلى مدى العقود الماضية، تم تطبيق الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في بناء العديد من الأعضاء والأنسجة مثل الأوعية الدموية والجلد والكلى والعظام، في إطار سعي الكثير من الباحثين المختصين إلى الاستفادة مما توفره التكنولوجيات الحديثة، حيث توفر هذه الطباعة نماذج أنسجة حية أساسية في اختبارات الأدوية.

ويسعى فريق من معهد “ماساشوستس للتكنولوجيا” (MIT) المختص في مجال الهندسة الحيوية، إلى توفير رعاية صحية أكثر تخصيص لأمراض القلب، حيث حدد هدفه النهائئي في الوصول إلى طباعة قلب مريض بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للحصول على نسخة طبق الأصل وظيفيا وتشريحيا.

ويتمثل التحدي في إنتاج نسخ طبق الأصل من قلوب مرضى يعانون من تضيّق في الشريان الأورطي “تضيّق الأبهر” والمرتبط بخلل في أداء صماماتهم.

ويعمل فريق معهد ماساشوستس للتكنولوجيا المبهر على إنتاج شكل القلب وحجمه وخصائصه الفردية التي تؤثر على قدرات الضخ الخاصة به، حيث تستخدم النسخ المطبوعة لدراسة القلوب المريضة، بهدف إيجاد الحل الأنسب لعلاج الخلل.

وقال الفريق، إنه “في حال نجاح البحث، ستحدث انفراجه كبيرة للعديد من مرضى القلب”.

ويعِد الفريق -في حال نجاح البحث- بانفراجه كبيرة لكثير من مرضى القلب.

نأمل أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال وتعرفتم على العلاقة بين الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد وأمراض القلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى