بيل غيتس: برنامج الذكاء الاصطناعي “ChatGPT” لا يقل أهمية عن اختراع الإنترنت
قال بيل غيتس، أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت، إن “برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT لا يقل أهمية عن اختراع الإنترنت، كما قال في مقابلة نشرتها صحيفة هاندلسبلات اليومية الألمانية يوم الجمعة.
وأضاف غيتس:
حتى الآن يمكن للذكاء الاصطناعي القراءة والكتابة، لكن لا يمكنه فهم المحتوى، ستجعل البرامج الجديدة مثل “شات جي بي تي” العديد من الوظائف المكتبية أكثر كفاءة من خلال المساعدة في كتابة الفواتير أو الرسائل، وهذا سيغير عالمنا
و”ChatGPT” روبوت محادثة يقدم ردودا شبيهة بالإنسان على استفسارات المستخدمين، وتم تطويره من شركة (OpenAI) بدعم من شركة مايكروسوفت، وتم تصنيفه أنه تطبيق المستهلك الأسرع نموا في التاريخ.
وأشار غيتس، إلى أنه يتوقع دخول العديد من الوافدين الجدد إلى مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف “في الواقع، جزء من الإثارة هو أنه سيكون هناك الكثير من القادمين إلى هذا المجال، ولكن ما فعلته “أوبن إيه آي” مثير للإعجاب”.
هل سيسرق الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وقال المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” إن “الوظائف الروتينية ستكون أولى الوظائف التي ستتأثر بالذكاء الاصطناعي، لكن بشكل أبطأ مما كان متوقعا”.
وأوضح أنه سيحدث تغيير مثلما حدث مع روبوتات المصانع في غضون السنوات الخمس أو العشر المقبلة، لكن قيادة الآلات الذاتية للأعمال ستواجه تحديات وستستغرق بعض الوقت حتى يتم حلها.
وعبر غيتس عن اندهاشه من قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على القراءة والكتابة لدى الذكاء الاصطناعي، وقال “تلخيص مجموعة معقدة من المستندات أو كتابة شيء بأسلوب كاتب معروف أمر مثير فعلا”.
ويلجأ إلى “ChatGPT” للأعمال الإبداعية “عندما تكون مع مجموعة من الأصدقاء وتريد أن تكتب قصيدة عن مدى متعة أمر ما عليك فقط أن تقول: اكتبها مثل شكسبير، وسيفعل الروبوت ذلك بسهولة”.
وتعد شركة (Microsoft) من أوائل المستثمرين في شركة “OpenAI”، وقد استثمرت مؤخرا بمليارات الدولارات لتعزيز تطوير برامجها.
ويكرس غيتس “الذي ترك مجلس إدارة مايكروسوفت في عام 2020” حوالي 10% من وقته في مقر الشركة في ريدموند بواشنطن للاجتماع بفرقها.