روبوت التوصيل من “أوبر” يبدأ العمل في ميامي الخميس القادم
يستقبل سكان ميامي ابتداء من الخميس القادم، روبوتات توصيل طلبات شركة “أوبر إيتس” (Uber Eats) والتي ستبدأ عملها بفضل شراكة جديدة بين شركة أوبر وشركة “كارت كين” (Cartken) الخاصة بتطوير الروبوتات، بحسب تقرير لـ”سي إن إن” (CNN).
وسيتم تنبيه العملاء عندما يكون طعامهم في الطريق من خلال الخدمة الجديدة، ثم يتم توجيههم لمقابلة الروبوت الخاضع للإشراف عن بُعد ليستقبلوه من على الرصيف، وذلك وفقا للقطات الشاشة داخل التطبيق التي تمت مشاركتها مع “سي إن إن” بواسطة أوبر.
ويفتح العملاء بعد ذلك، قفل مخزن الطعام في الروبوت باستخدام هواتفهم والحصول على طلباتهم من المقصورة.
وجهزت روبوتات “كارت كين” ذات الـ6 عجلات بأجهزة استشعار وكاميرات متعددة لمساعدتها على تجنب الاصطدامات واختيار المسارات التي بها أقل قدر من المخاطر، ووفقا لموقع الشركة على الإنترنت؛ يمكن أن تعمل روبوتات التوصيل في الداخل والخارج.
وسيتاح خيار توصيل الطعام عن طريق الروبوتات، في البداية في منطقة “داديلاند” (Dadeland) في ميامي، مع خطط للتوسع في جميع أنحاء المقاطعة وإلى مدن إضافية العام المقبل.
ويعد هذا الإعلان، أحدث خطوة لشراكة أوبر مع شركات خارجية لتقديم هذا النوع من التقنيات الآلية المستقبلية التي كانت ذات يوم جزءا من عرضها للمستثمرين والجمهور.
ودخلت أوبر في شراكة مع “موشينال” (Motional)، وهي شركة تكنولوجيا تطوير السيارات ذاتية القيادة، لتقديم مركبات ذاتية القيادة في لاس فيغاس. وجاءت هذه التحركات بعد عامين من بيع أوبر لوحدتها الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة وسط ضغوط مالية وقانونية.
ووصف الرئيس العالمي لوحدة التنقل الذاتي والتسليم في أوبر نوح زيخ، التعاون مع كارت كين بأنه “خطوة أخرى مهمة لجهود الشركة في الاستثمار في التكنولوجيا الآلية والمستقلة”.
ومن المتوقع أن تحاول أوبر من خلال هذه الشراكات، الابتعاد عن الاعتماد على أسطولها الضخم من المقاولين المستقلين الذين يقلون الركاب ويقدمون وجبات الطعام، وهو نموذج عمل سبّب مشكلات قانونية للشركة في السنوات الأخيرة.
وتحدث المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي في كارت كين، كريستيان بيرش، عن بعض فوائد الشراكة الجديدة، بما في ذلك كيف يمكن أن تساعد هذه الروبوتات المجتمعات عن طريق تقليل الازدحام المروري والسماح للتجار المحليين بزيادة سعة التسليم عبر خيارات التوصيل الخالية من الانبعاثات.
جدير بالذكر أن كارت كين، دخلت في شراكة مع “غرب هب” (Grubhub) لتزويدها بالروبوتات لتسليم وجبات الطعام في بعض الجامعات في الولايات المتحدة. وتعد شراكة كارت كين مع أوبر هي الأولى لها خارج حرم الجامعات.