كشفت صحيفة “Verdict” البريطانية، أن الولايات المتحدة والصين تخوضان ما يشبه “الحرب الباردة” في مجال تصنيع أشباه الموصلات.
ووفقا للصحيفة، بدأت صناعة أشباه الموصلات العالمية مؤخرا تعاني من نقص خطير في الرقائق والمعالجات الدقيقة المتقدمة، وتفاقمت الأزمة بسبب جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وعلى أثر ذلك ازدادت المنافسة بين واشنطن وبكين في صناعة أشباه الموصلات.
ويشار إلى أن الصين تقترب بسرعة من مكانة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يعني النجاح في صناعة أشباه الموصلات، وعلى النقيض تماما، تحاول الولايات المتحدة بدورها مواجهة ذلك من خلال فرض عقوبات على مصنعي الرقائق الدقيقة الصينيين تحت ستار دعم تايوان.
وأشارت الصحيفة الى أن بكين معنية بـ “غزو تايوان”، حيث تلعب الجزيرة دورا رئيسيا في إنتاج أشباه الموصلات، الأمر الذي سيؤدي الى تعطيل سلاسل التوريد، ما سيؤثر سلبا على الصناعة الأمريكية.
وفي وقت سابق، تحاول الولايات المتحدة الحد من تصدير أشباه الموصلات إلى الصين، وخصوصا المستخدمة للتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والصناعة العسكرية.